ارتفاع إصابات بوحمرون: وزارة الصحة تحدد مراكز تلقيح التلاميذ

Admin Sa.El7 فبراير 2025Last Update :
ارتفاع إصابات بوحمرون: وزارة الصحة تحدد مراكز تلقيح التلاميذ

سكاي ميضار ألطو 

أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن قائمة المراكز الصحية المصرح لها بتلقيح التلاميذ ضد مرض الحصبة (المعروف محليًا بـ”بوحمرون”)، وذلك حسب الأحياء السكنية التي تقع فيها المؤسسات التعليمية. ووفقًا لمصادر مطلعة، فإنه ابتداءً من يوم الاثنين، سيُطلب من أولياء الأمور التوجه إلى هذه المراكز المعتمدة لتلقيح أبنائهم، وإلا فإنهم سيُحرمون من حق متابعة الدراسة الحضورية. كما ستقوم المدارس العمومية والخاصة بمراقبة الحالة التلقيحية للتلاميذ للتأكد من التزامهم بهذا الإجراء الصحي الإلزامي.

 

وفي هذا الإطار، قدم محمد اليوبي، مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، عرضًا حول أبرز الأرقام المتعلقة بمرض الحصبة، مشيرًا إلى أن الإصابات تشمل جميع الفئات العمرية، بما في ذلك حالات الوفاة. وأوضح اليوبي أن أعلى معدلات الإصابة تُسجل حاليًا في جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، تليها جهة فاس-مكناس، ثم منطقتي الرباط-سلا-القنيطرة، وبدرجة أقل في جهة الدار البيضاء-سطات، بالإضافة إلى بعض الأقاليم في جهة مراكش-آسفي.

 

وأضاف اليوبي، خلال عرض قدمه في ندوة صحافية نظمها المرصد الوطني لحقوق الطفل، أن الارتفاع السريع في عدد الإصابات خلال الأسابيع الأخيرة تم تسجيله بشكل خاص في مناطق طنجة-تطوان-الحسيمة وفاس-مكناس، وبدرجة أقل في الرباط-سلا-القنيطرة والدار البيضاء-سطات، حيث تُسجل معدلات إصابة تراكمية مماثلة لتلك المسجلة في جهتي سوس-ماسة ودرعة-تافيلالت، حيث ظهرت الإصابات الأولى. كما أظهر العرض أن الإصابات شملت جميع الفئات العمرية، بما في ذلك الرضع دون سن التسعة أشهر (قبل السن المحدد لتلقي الجرعة الأولى من اللقاح)، والفئة العمرية بين 9 أشهر و17 شهرًا، وحتى البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 30 عامًا. ومع ذلك، تركزت الغالبية العظمى من الحالات في الفئة العمرية بين 18 شهرًا و12 عامًا، وكذلك بين 12 و36 عامًا.

وبحسب الأرقام المقدمة، تم تسجيل 7633 إصابة لدى الفئة العمرية بين 18 شهرًا و11 عامًا، و6429 إصابة بين 12 و36 عامًا، و2028 إصابة لمن تجاوزوا 37 عامًا، و1893 إصابة لدى الرضع دون سن التسعة أشهر، و1693 إصابة بين 9 أشهر و17 شهرًا. أما بالنسبة للوفيات، فقد سُجلت 42% منها لدى الأطفال دون سن الخامسة، و24% لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 37 عامًا، و15% بين 18 و36 عامًا، و12% بين 5 و11 عامًا، و7% بين 12 و17 عامًا. وأكد اليوبي أن نسبة ضئيلة جدًا من حالات الوفاة كانت بين الأشخاص الذين تلقوا اللقاح، بينما كانت الغالبية العظمى من الوفيات بين غير الملقحين، مما يشير إلى أن هذه الخسائر كانت يمكن تفاديها.

Loading

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

Breaking News
Translate »