سكاي ميضار ألطو
وجّه المعتقل السياسي على خلفية حراك الريف نبيل أحمجيق رسالة إلى الرأي العام، أعلن فيها عن نجاحه في سلك الماستر، مؤكداً بذلك إصراره على مواصلة مسيرته العلمية رغم ظروف الاعتقال:
أنا المعتقل السياسي نبيل أحمجيق، أزف الى الجميع خبر نجاحي اليوم في سلك الماستر بميزة حسن جدا وبمعدل 18/20 مع تنويه خاص من لجنة المناقشة مع توصية بالنشر بعد مناقشة دامت ثلاث ساعات لرسالتي الموسومة بعنوان [الدولة ومنطقة الريف :أية مصالحة!]، تحت إشراف الأستاذ محمد السعدي، وبلجنة مناقشة تشكل اعضاؤها من السادة الأساتذة ؛ محمد سعدي مشرفا ورئيسا، الأستاذ عثمان الزياني عضوا،الأستاذ محمد الغلبزوري عضوا، الأستاذ حميد بلغيث عضوا.
والتي تتمحور حول إشكالية المصالحة التاريخية مع منطقة الريف، منطلقين مما أفرزه حراك الريف من تداعيات ذات الصلة بالتنمية،التاريخ،الذاكرة والهوية.
وبهذه المناسبة السعيدة أود ان اغتنم الفرصة لأعبر عن خالص شكري وامتناني وتقديري لكل من كان لي دعما وسندا طيلة فترة الاعتقال وكذلك الدراسة، وعلى رأسهم والدتي الكريمة حفظها الله تعالى وعافاها، التي كانت ولا تزال منبعا لا ينضب من العطف والحنان، وكان كرمها وكرم دعواتها عونا في مسيرتنا وجرعات من القوة والإيمان تقينا شر اليأس وكبوة الانهيار … ومن بعدها إخوتي وأخواتي؛محمد،نبيلة،أمين،طارق،مريم؛ الذين كانوا الملجأ الحاضن لمعاناتي وآهاتي والبيت الداعم لآمالي وأحلامي والسند الذي أتكؤ عليه في حياتي…والشكر والامتنان موصول بالقدر نفسه للناشطة والمناضلة سارة سوجار التي كان سندها ودعمها وعطاؤها روحا يؤنس وحدتي ونورا ينير ظلمة زنزانتي وحافزا لمتابعة دراستي…كما لا يفوتني أن أتقدم بمشاعر صادقة مليئة بالامتنان والعرفان إلى أستاذي الفاضل المشرف على دراستي الدكتور محمد سعدي على تشجيعه ودعمه طيلة فترة الدراسة وتوجيهاته ونصائحه القيمة التي لولاها لما كانت رسالتنا هاته في صيغتها الأكاديمية الحالية. كما أتوجه بأسمى مشاعر الحب والتقدير إلى زملائي المعتقلين : ناصر الزفزافي ؛ محمد حاكي ؛ محمد جلول ؛ سمير إغيذ ؛ زكرياء أضهشور وأفراد أسرهم وكافة الأصدقاء المقربين وهيأة الدفاع والمتضامنين من مختلف الاعراق والطلبة على تشجيعاتهم الصادقة وكلماتهم الطيبة التي كانت مصدر قوتنا لمقاومة الكثير من الصعاب وتذليلها.
فإليكم جميعا أزف هذا الخبر ومعكم جميعا أتقاسم هذه الفرحة.
