سكاي ميضار ألطو
بدأت مجموعات من الشباب على شبكات التواصل الاجتماعي في الترويج لعملية اقتحام جديدة نحو سبتة، بعد أيام من إجهاض واحدة من أكبر المحاولات في تاريخ المغرب بفضل يقظة وتأهب القوات العمومية.
ورغم التبعات الخطيرة التي انتهت إليها المحاولة السابقة التي شهدت مواجهات عنيفة واعتقالات في صفوف المشاركين، يواصل العديد من مستخدمي وسائط التواصل الاجتماعي الترويج لهذه المنشورات التحريضية، مما يثير القلق في الأوساط الأمنية والسياسية.
ويُعبر بعض المراقبين عن مخاوفهم من إمكانية تكرار هذه المحاولات، في ظل تصاعد الدعوات التي قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الأمنية.
القائمون على هذا التحرك، الذين يظلون مجهولين ويعملون خلف ستار من السرية، أكدوا أن العملية ستتبع نفس الخطة التي جرت سابقًا، مما يثير تساؤلات حول إمكانية استمرار هذه المحاولات بشكل دوري.
ورغم التشديدات الأمنية التي تفرضها السلطات المغربية والإسبانية، يعتقد هؤلاء الشباب بأنهم قادرون على تحقيق هدفهم بالوصول إلى أوروبا
وبلغ عدد الأشخاص الذين حاولوا الهجرة بشكل غير نظامي، عبر اقتحام مدينة سبتة المحتلة، الاسبوع الماضي، ما يناهز 3 آلاف شخص، معظمهم من القاصرين.
وأسفرت تلك الأحداث، عن تقديم 152 شخصا أمام العدالة في إطار محاربة دعوات التحريض على الهجرة غير القانونية.